قورتولموش: اللغة التركية جسر لتعزيز العلاقات بين أنقرة وموسكو

قال رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، إن "اللغة التركية تعد من أبرز وسائل تعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار" بين بلاده وروسيا.

جاء ذلك في كلمته، الاثنين، خلال زيارته لمعهد "يونس إمره" الثقافي التركي بالعاصمة الروسية موسكو التي وصلها في وقت سابق ضمن زيارة رسمية.

وأشار قورتولموش إلى أنه افتتح مبنى المعهد التركي الحالي عام 2018، عندما كان وزيرا للثقافة والسياحة، مؤكدا أن معهد "يونس إمره" قدم إسهامات هامة منذ تأسيسه وحتى اليوم.

وأكد رئيس البرلمان التركي على الدور المحوري الذي يلعبه معهد "يونس إمره" في تعزيز الدبلوماسية الثقافية التركية على الصعيد الدولي، مشيرا إلى وجود ما يقارب 90 فرعا للمعهد حول العالم.

وأضاف قورتولموش أن "روسيا كانت تاريخيا واحدة من أهم المراكز لدراسات علم التركيات"، واحتضنت العديد من الأبحاث التي أنجزها كبار العلماء في هذا المجال.

وأعرب عن ثقته بأن اللغة التركية ستكون "أداة فعّالة" في تقوية العلاقات الودية وحسن الجوار بين أنقرة وموسكو، لافتا إلى انتشارها بين اللغات المحلية الأكثر تداولا في روسيا.

من جانبه، قال محمد أولكار، منسق معهد "يونس إمره" في موسكو، إن المعهد يواصل جهوده لتعزيز الدبلوماسية الثقافية التركية على مستوى العالم.

وأشار إلى أن المعهد يستعد لإطلاق دورة تعليم اللغة التركية لإعلاميين روس بالتعاون مع دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وافتتح معهد "يونس إمره" عام 2007 بغرض تعليم اللغة التركية ونشر الثقافة المحلية عبر دول العالم المختلفة، ويعمل من خلال فروعه حول العالم على التعريف باللغة والثقافة التركية وبناء جسور المحبة والصداقة بين المجتمع التركي ونظرائه في البلدان الأخرى.

وسُمّي المعهد باسم الكاتب والشاعر التركي يونس إمره، الذي قدم إسهامات كبيرة للغة التركية تعود للقرن الثالث عشر.