خرجت جموع غفيرة من السوريين في محافظة إدلب في الشمال السوري في موكب كبير تعبيرا عن ابتهاجهم بفوز المنتخب التركي لكرة القدم على نظيره النمساوي في بطولة "يورو 2024"، وتأهله إلى الربع النهائي، حيث حمل المحتفلون من أبناء الشعب السوري الأعلام التركية وجابوا بها شوارع إدلب.
ويشار إلى أن هذا الابتهاج جاء بالتزامن مع أعمال تحريضية خطط لها أشخاص يحاولون زرع الفتنة بين الشعبين السوري والتركي.
ويرى محللون أن أبناء الشعب السوري في إدلب خرجوا في هذا الاحتفاليات ردًا على دعاة الفتنة من الأشخاص الذين حاولوا الإساءة للعلم التركي الذي يحظى بمكانة تاريخية وثقافية ووطنية كبرى لدى الشعب التركي.
على صعيد آخر، قام ناشطون من الشعب التركي بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي لمساندة الشعب السوري الذي حاول مجموعة من العنصريين استهدافهم في مدينة قيصري التركية، حيث حاول الكثيرون من أبناء الشعب التركي لفت الأنظار إلى معاناة اللاجئين والصعوبات التي يواجهونها منددين بالسلوكيات العنصرية التي تطالهم.
والجدير بالذكر أن يني شفق كشفت ملابسات جديدة حول ضلوع مجموعة من العنصريين المخربين في أعمال الشغب التي أدت إلى إضرام النيران في شقق السوريين ومحلاتهم التجارية، وأنهم كانوا قد خططوا لها في وقت سابق، من نشر شائعة التحرش التي اتخذت ذريعة لنشر الفتنة بي السوريين والأتراك.
