دائرة الاتصال في الرئاسة التركية تعلن أن الأطراف المعنيين بجريمة القتل المرتكبة في منطقة إسنيورت بإسطنبول كلهم من الأتراك، لتثبت بطلان الادعاءات التي انتشرت في بعض المواقع الإخبارية العربية والتي تفيد بأن مجموعة من الأتراك قتلوا بقالا سوريا.
زعمت بعض المواقع الإخبارية العربية بأن مجموعة من الأتراك قامت بقتل شاب سوري وعاملين معه في محل بقالة في منطقة إسنيورت بإسطنبول.
ونشرت بعض المواقع تقريرا حول الحادثة تحت عنوان "أتراك يقتلون سورياً وعاملين معه في محل بقالة"، "أتراك يقتلون بقالًا سوريًّا بوحشية في إسطنبول"
وفي هذا السياق، أعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن الأطراف المعنيين بجريمة القتل المرتكبة في منطقة إسنيورت بإسطنبول كلهم من الأتراك، لتثبت بطلان الادعاءات التي انتشرت في بعض المواقع الإخبارية العربية والتي تفيد بأن مجموعة من الأتراك قتلوا بقالا سوريا.
ونشر مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية بيانا حول الحادثة وأرفقها بصورة تضمنت بعض المواقع التي نشرت المزاعم حول الحادثة.
تصدرت حادثة الهجوم المسلح على أحد المتاجر في منطقة إسنيورت بإسطنبول ليلاً والتي أسفرت عن مقتل شخصين، حديث الرأي العام التركي.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلقاء القبض على جميع المتهمين الذين هاجموا المتجر بالسلاح،.
من جهة أخرى، كشفت التحقيقات أن وسم "متجر" الذي أطلق عقب الجريمة المروعة وانتشر بشكل واسع على منصة توتير في وقت قصير، يقف وراءه حسابات بوت مرتبطة بتنظيمي غولن و"بي كي كي" الإرهابييين.
حيث أوضحت المصادر الأمنية أن المنشورات التي انتشرت على منصة تويتر من الساعة 17:10 مساء أول أمس، تم تحديد 9 آلاف و220 حساب بوت من أصل 35 ألف و368 حسابًا قاموا بمشاركة وسم "متجر". أما الحسابات المتبقية البالغ عددها 26148 تبين أن 5136 حسابًا منها يتبع لتنظيم غولن الإرهابي و 2898 يتبع لتنظيم "بي كي كي".
وبحسب نتائج البحث الأخيرة، فإن 18114 حسابا أي ما نسبته 52 % من المشاركين كانوا أسماء حقيقية! أما الحسابات المتبقية وعددها 17254 حسابا، والتي تشكل 48 %، هي حسابات مرتبطة بالروبوتات
