12 عامًا مرت على حادثة مقتل محسن يازجي أوغلو مؤسس حزب الاتحاد الكبير، الذي لقي مصرعه عام 2009 مع 5 أشخاص كانوا معه إثر تحطم مروحية. بينما يؤكد محامي تركي أن منظمة غولن الإرهابية هي المسؤول المباشر عن الحادثة.
قال المحامي التركي كمال يافوز أحد المتابعين لقضية مقتل محسن يازجي أوغلو، احد أبرز الزعماء الأتراك ومؤسس حزب "الاتحاد الكبير"، أن التحقيقات تشير بوضوح إلى ضلوع منظمة غولن الإرهابية في مقتل يازجي أوغلو.
وقال المحامي التركي بمناسبة مرور 12 عامًا على مقتل يازجي أوغلو وخمسة أشخاص معه إثر سقوط مروحية كانت تقلهم عام 2009؛ "حين الاطلاع على جميع ملفات القضية، سيتبين بوضوح أن منظمة غولن هي المسؤولة عما حدث".
وتشير التحقيقات من جانب آخر إلى حدوث تقصير وإهمال فيما يتعلق بجهود البحث والإنقاذ بعد سقوط المروحية، ولأجل ذلك تم رفع 3 دعاوي قضائية منفصلة.
بدوره يؤكد المحامي التركي يافوز على أن منظمة غولن الإرهابية هي التي كانت وراء مقتل يازجي أوغلو، حيث يقول؛ "نحن على يقين بأنه حينما يتم إجراء تحقيقات متعددة الأطراف، وحين تفكيك الهيكل العسكري داخل منظمة غولن، سيتم إدراك أن ما حدث كان من تخطيط منظمة غولن الإرهابية".
مؤكدًا أن الحادثة تمت بفعل منظّم وليس من قبيل الصدفة.
وعبّر المحامي التركي عن إيمانه بالقضاء التركي الذي سينتصف بأقرب وقت من قتلة يازجي أوغلو.
وعلى صعيد آخر، كانت محكمة العدل في غازي عنتاب، قد أقرت السجن بحق 4 موظفين حكوميين، فيما يتعلق بحادثة مقتل يازجي أوغلو، بسبب ما وصفته بـ"إهمالهم" في عمليات البحث والإنقاذ، و"سوء استخدام وظيفتهم".
يجدر بالذكر أن محسن يازجي أوغلو كان من الزعماء الأتراك البارزين، ويمثل التيار المحافظ القومي، وقد لقي مصرعه عام 2009، إثر سقوط مروحية كانت تقله إلى جانب 5 أشخاص آخرين.