يعقد المسؤولون الأتراك واليونانيون غدًا الجمعة، محادثات فنية تحت رعاية حلف الناتو في بروكسل، في محاولة من أجل تخفيف التوتر القائم في شرق المتوسط.
وكان حلف الناتو قد دخل على الخط كوسيط بين البلدين، بعد أن زادت حدة التوتر في شرق المتوسط بين البلدين، إلا أن الجانب اليوناني رفض بداية تلك الوساطة مطيحًا بالمساعي الدبلوماسية، مصرًّا على مواصلة استفزازاته التي تساهم في التصعيد.
من جانبه قال الباحث التركي في مركز روملي للدراسات الاستراتيجية، حسن أوزكان، أنّ تركيا هي الأقوى من الناحية القانونية.
واشار أوزكان إلى ان اتفاقية قانون البحار التي وقعت عليها الأمم المتحدة عام 1982، تنص على أن تكون اتفاقات تحديد المناطق البحرية وفق تقاسم "عادل".
مضيفًا "حين النظر إلى طروحات اليونان في تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، نجدها تتنافى مع مبدأ "العدالة" الذي تنص عليه الأمم المتحدة".
وأكد أوزكان على أن اليونان بمجرد عقدها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع إيطاليا، دحضت طروحاتها بنفسها في شرق المتوسط.
ومن جانب آخر رأى أن الاتفاقية الأخيرة بين اليونان ومصر أفقدت الأخيرة حوالي 7 آلاف كيلومتر مربع من مياهها الاقتصادية، مؤكدًا على أن الشعب المصري سيحاسب السيسي على ذلك عاجلًا أم آجلًا.