بعد الاكتشافات الطبيعية التاريخية في البحر الأسود، تحولت أنظار العالم نحو تركيا، التي انتهت من أعمال التطوير والتحديث والصيانة لسفينة الحفر الثالثة "قانوني". السفينة التي تم تصنيعها في كوريا الجنوبية عام 2012، والتي تم شراؤها هذا العام، سيتم طلاؤها باللونين الأحمر والأبيض، وسيكون مكان عملها الأول مياه البحر الأبيض المتوسط. وسفينة الحفر المسماة "قانوني" يمكنها الوصول إلى عمق 11 ألف و 400 متر ويمكنها الحفر في عمق 3 آلاف متر.
بدأت أعمال الصيانة والتطوير لسفينة "قانوني" في ميناء الناتو، وذلك في ميناء "إينجى كوم" ضمن منطقة "سيليفكا" التابعة لولاية مرسين.
وتعد سفينة "قانوني" سفينة الحفر الثالثة في تركيا، حيث من المنتظر أن تبدأ أعمالها في مياه المتوسط خلال وقت قريب.
ويجدر بالذكر أن السفينة قد اكتمل بناؤها في 2012 في كوريا الجنوبية تحت اسم "سيرتاو"، حيث استخدمت من قبل شركة الطاقة "بيتروبراس" في البرازيل حتى عام 2020 .
كما يشار إلى أن سفينة الحفر التي اشترتها تركيا وأسمتها "قانوني"، يمكنها الوصول إلى عمق 11 ألف و400 متر، وهي قادرة على الحفر في عمق 3 آلاف متر.
وفي سياق متصل، أفاد وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، في بيان له في مارس الماضي، أن 35 من موظفي شركة البترول التركية، سيبدؤون أعمال التطوير والصيانة في السفينة، بعد أن تنتهي فترة الحظر المفروص على الدخول والخروج، بسبب تفشي وباء كورونا.
وعلى صعيد آخر، فقد أبدى المواطنون الذين يواصلون عطلتهم في المنطقة، اهتمامًا كبيرًا وواسعًا بالسفينة التي تم طلاء هيكلها الخارجي باللونين الأحمر والأبيض.
حيث أن المواطنين الذين قدموا إلى الساحل وتابعوا أعمال الصيانة والتحديث للسفينة في ميناء الناتو، يتطلعون بفارغ الصبر، إلى انطلاق السفينة في مياه البحر المتوسط، والبدء في أعمال الحفر والاستكشاف.