حسب بيان صادر عن الوزير جان إيف لودريان
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن إدانتها بشدة استهداف النظام السوري المدعوم روسياً، للجنود الأتراك ضمن حدود مناطق خفض التصعيد بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير جان إيف لودريان.
وتطرق إلى دعوة وزراء خارجية 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، النظام السوري وداعميه إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب.
وتابع: "أدين بشدة استهداف النظام السوري وداعميه بما فيهم روسيا، الجنود الأتراك في إدلب".
وأضاف الوزير الفرنسي، أنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره اليوناني، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيف بوريل، المستجدات الأخيرة المتعلقة بالمهاجرين نحو الأراضي الأوروبية.
وأشار إلى أن الحدود البرية والبحرية لبلاده تواجه ضغوط الهجرة. معربا عن تضامنه مع اليونان في هذا الخصوص.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
والخميس، أعلنت تركيا استشهاد 34 جنديا إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب.