رئيس مجموعة الصداقة التركية الفلسطينية بالبرلمان التركي حسن طوران قال: لا يمكن للعالم الإسلامي أو أصحاب الضمائر في العالم أن يقبلوا بالمسرحية المأساوية للرئيس ترامب التي كُتبت في تل أبيب وعُرضت في البيت الأبيض
قال رئيس مجموعة الصداقة التركية الفلسطينية بالبرلمان التركي حسن طوران، السبت، إن "القدس عزتنا وكرامتنا وشرفنا وليست للبيع، وهي أغلى من أن تباع بالدولار الأمريكي أو جميع العملات في العالم".
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح معرض "الإنسان ما وراء الحدود" للصور الذي يضم صورا للمآسي الإنسانية في القدس وسوريا، وتنظمه "جمعية القدس للثقافة والبحوث التربوية الدولية" (غير حكومية).
وأضاف طوران: "لا يمكن للعالم الإسلامي أو أصحاب الضمائر في العالم أن يقبلوا بالمسرحية المأساوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي كُتبت في تل أبيب وعُرضت في البيت الأبيض".
وشدد طوران على أن خطة ترامب هي "ليست خطة للسلام بل هراء وخيانة القرن".
وأشار إلى أن قصص المآسي الإنسانية مستمرة في العالم، وأن القدس تشهد هذه المآسي منذ نحو 100 عام وأن مقاومة الظلم أيضا مستمرة في مناح شتى.
ويستمر المعرض المقام في مقر "وقف الفنون المستقلة" بإسطنبول حتى 15 فبراير/شباط الجاري، ويضم صورا لمآسي النازحين السوريين إلى جانب صور لمراسلي الأناضول بالقدس.
كما تضم المقاطع صورا من مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في مارس/آذار 2018، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى.
وتتضمن الخطة المكونة، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.