بحسب مندوبة أفغانستان لدى الأمم المتحدة
أعلنت مندوبة أفغانستان لدى الأمم المتحدة، "عديلة راز"، الثلاثاء، انضمام أكثر من عشرين دولة، بينها تركيا، إلى مجموعة أصدقاء المرأة الأفغانية التي تشكلت، الإثنين.
وقالت السفيرة الأفغانية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرتها البريطانية كارين بيرس، إن الهدف من تشكيل تلك المجموعة هو العمل مع أصدقائها في الأمم المتحدة للمحافظة على المكتسبات التي حققتها المرأة الأفغانية خلال السنوات الـ18 الماضية.
وأضافت أن "المجموعة تشكلت برئاسة أفغانستان وبريطانيا، ولدينا الآن أكثر من 20 عضوًا في المجموعة، مثل تركيا وأستراليا وألمانيا وكندا وفرنسا وقطر ولبنان والإمارات واليونان والمجر وليتوانيا وتركمانستان والاتحاد الإفريقي".
وتابعت: "ونتوقع انضمام المزيد من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى المجموعة، بهدف تعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة (الأفغانية) في المجتمع والحكومة، بما في ذلك جهود (إحلال) السلام".
وزادت بأن "مجموعة الأصدقاء تهدف أيضًا إلى حماية حقوق المرأة التي تم اكتسابها منذ عام 2001 (تاريخ إسقاط حكم حركة طالبان)، وضمان أن أية نتائج مستقبلية في عملية السلام تعترف وتحمي وتعزز دور المرأة في جميع المجالات".
وأشادت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة بالمكاسب التي حققتها المرأة الأفغانية خلال السنوات الأخيرة.
وشددت على أهمية التزام أفغانستان بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة وتحقيق السلام.
وأردفت قائلة إن "أفغانستان أصبحت دولة مختلفة الآن، لكن الطريق ما يزال طويلًا أمامها في تعزيز دور المرأة في صون السلم، وهو ما دعا إليه القرار 1325".
وأكد هذا القرار الدولي، الصادر في أكتوبر/تشرين أول 2000، على أن "جهود السلام والأمن ومنع نشوب الصراعات العنيفة، وتقديم جهود الإغاثة، تكون أكثر استدامة في ظل مشاركة المرأة".