المدينة التركية وألماتي وأستانة وطشقند وباكو وفق بغداد أمرييف؛ الأمين العام لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية
وصف بغداد أمرييف؛ الأمين العام لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، إسطنبول و4 مدن آسيوية، بـ"الوجهة المفضلة" لدبلوماسيّ العالم الباحثين عن إحلال السلام في الدول التي مزقتها الحرب.
وقال أمرييف للأناضول، إن "المدن التالية إسطنبول (مدينة تركية)، وألماتي (عاصمة كازاخستان السابقة)، وأستانة (عاصمة كازاخستان)، وطشقند (عاصمة أوزبكستان)، وباكو (عاصمة أذربيجان)، أصبحت الوجهة المفضلة للدبلوماسيين الذين يناقشون سبل إحلال السلام في الدول التي مزقتها الحرب".
وأرجع أمرييف تفرد هذه المدن في الوقت الحالي إلى "موقعها الجغرافي والسياسي"، لافتا إلى تمتعها بـ"موقف ودي جعلها تتحول إلى مراكز للوساطة الدولية".
ولفت إلى أن مدينة ألماتي، عاصمة كازخستان خلال الفترة بين (1927 و1998) "شهدت المفاوضات التي أسفرت عن توقيع الاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران، عندما جمعتهم سويا في العام 2013".
وأشار إلى إطلاق أذربيجان مبادرة هامة في عاصمتها باكو، لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.
وفي السياق نفسه، شدد أمرييف على دور العلاقات التاريخية بين الدول في تعزيز الأدوار الدبلوماسية بينها.
وأوضح أن "علاقات الصداقة بين كازاخستان وسوريا لها جذور تاريخية، مستشهدا بدفن الفارابي المولود في مدينة أوتيرار الكازخستانية بكازاخستان، إضافة إلى (السلطان) الظاهر بيبرس، في دمشق عاصمة سوريا.
وتابع: "بسبب هذه الروابط التاريخية، كانت كازاخستان مهتمة بعودة السلام في سوريا، وعملية أستانة هي أفضل مثال على الوساطة الناجحة في الآونة الأخيرة".
واعتبر أن مؤتمر "قلب آسيا - عملية إسطنبول" الذي تأسس بمبادرة من أفغانستان وتركيا في 2011، كان من بين أكبر مباحثات السلام والاجتماعات التي استضافتها دول أعضاء بالمجلس التركي.