بلغ عددهم أكثر من 40 مليون راكب خلال عام من افتتاحه
تجاوز عدد المسافرين عبر مطار إسطنبول الدولي، 40 مليون شخص، خلال عام من افتتاحه رسمياً، وهو عدد يفوق سكان كبرى المدن العالمية المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
وبدأت الرحلات الجوية المجدولة عبر المرحلة الأولى من المطار بشكل جزئي في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ثم بشكل كامل، عقب إغلاق مطار أتاتورك الدولي، في 7 أبريل/ نيسان الماضي.
وخلال عام من افتتاحه، شهد المطار 9 ملايين و872 ألفا و793 رحلة داخلية، فيما وصل عدد الرحلات الخارجية إلى 30 مليونا و597 ألفا و252 رحلة.
وبلغ إجمالي أعداد مسافري هذه الرحلات، ذهاباً وإياباً، 40 مليونا و470 ألفا و45، بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول.
وبهذا يكون مطار إسطنبول الدولي قد تفوّق في أعداد مسافريه، على أعداد سكان كبرى المدن العالمية مثل العاصمة اليابانية طوكيو، ونيودلهي عاصمة الهند، ومدينة شانغهاي الصينية، وسان باولو البرازيلية ومكسيكو عاصمة المكسيك، والقاهرة المصرية.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، تعدّ هذه المدن الأكثر ازدحاماً بين نظيراتها حول العالم، إذ يعيش في طوكيو 37 مليون، وفي نيودلهي 28 مليون وفي شانغهاي 25 مليون نسمة.
ومنذ بدء المطار العمل بطاقة كاملة في مرحلته الأولى خلال الفترة بين أبريل/نيسان وحتى سبتمبر/أيلول الماضيين، بلغ عدد المسافرين عبر الخطوط الداخلية لمطار إسطنبول 8 ملايين و523 ألفا، فيما كان هذا العدد على الخطوط الخارجية 26 مليونا و733 ألفا و702.
وبلغ متوسط الفارق الزمني بين الرحلتين في مطار إسطنبول، 71 ثانية، فيما بلغ متوسط أعداد المسافرين في الرحلة الواحدة، 160 راكباً.
وتم إنشاء مطار إسطنبول على مساحة 76.5 مليون متر مربع، حيث عمل في إنشائه نحو 10 آلاف عامل، ومن المقرر أن يتم إتمام بناء المراحل الأخرى للمطار قبل عام 2023.
ويتكون المطار الجديد من 6 مدرجات، وتصل قدرته الإستيعابية 500 طائرة، وهو مزود بمرآب مفتوح ومغلق يتسع لنحو 70 ألف سيارة.
ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 90 مليون مسافر في السنة الواحدة، وبعد انتهاء جميع مراحل المطار، سيكون قدرته الاستيعابية في العام الواحد 200 مليون مسافر.