قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في جمهورية مقدونيا الشمالية، أوليفر سباسوفسكي، إنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبقى ملتزما بشكل جدي باتفاق الهجرة الذي أبرمه مع تركيا".
جاء ذلك في تصريحات صحفية الثلاثاء، أدلى بها سباسوفكي، عقب توقيعه برتوكولا تمهيديا مع وزير داخلية كوسوفو أكرم مصطفى، حول مكافحة الجرائم المنظمة خارج الحدود، في العاصمة سكوبيه.
وأضاف سباسوفسكي، أن مقدونيا الشمالية جاهزة لأي موجة هجرة جديدة محتملة، وأنه يوجد في البلاد مركزين مؤقتين لعبور المهاجرين.
وأشار إلى غياب وجود مؤشر واضح على ارتفاع أعداد المهاجرين نحو أوروبا. مؤكدا أن بلاده ستحترم سياسة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمهاجرين.
وقال: "على الاتحاد الأوروبي أن يكون جادا في تطبيق اتفاق الهجرة مع تركيا".
واستطرد: "في رأيي، إذا رغبنا في تجنب موجهة جديدة من الهجرة، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبقى ملتزما بشكل جدي باتفاق الهجرة المتوصل إليه مع تركيا (..) هذا عمل يجب على زعماء الاتحاد وتركيا إتمامه".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/ أبريل من نفس العام، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها (تركيا).