أكد سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن "الجيش الوطني السوري مستعد لأي عملية عسكرية في شرق نهر الفرات.
وأشار إلى أن الجيش الوطني أنهى التدريبات اللازمة ووضع الخطط واستوفى كافة الشروط للمشاركة في العملية.
وقال إدريس في تصريح لمراسل "الأناضول"، اليوم الإثنين، إن المشاركة في العملية "هو واجب علينا تجاه أهلنا واشقائنا شرق الفرات".
وأضاف "المواطنون في شرق الفرات هم أهلنا مهما كانت مكوناتهم ونحن في سوريا لا نفرق بين الأعراق والأديان، وسنحرر شرق الفرات كما حررنا غرب الفرات".
ولفت إدريس أن "منظمة ي ب ك - بي كا كا الإرهابية مثلها مثل داعش جاءت إلى بلادنا لتقسيمها ونشر الدمار والخراب فيها وتقوم بتحقيق برنامج مرتبط بمؤامرات خارجية وتريد حرق المنطقة".
وأوضح أن شرق الفرات هي جزء من الاراضي السورية تم احتلالها من قبل "ي ب ك" و قاموا بطرد المواطنين وتهجير مئات الآلاف منها.
واعتبر أن من واجبهم أن يقوموا بما يترتب عليهم لطرد هذه العصابة وإعادة المهجرين إلى مناطقهم.
وأضاف إدريس "مصلحة الثورة في طرد هذه المنظمة تتقاطع مع مصالح أشقائنا الاتراك، لان "ي ب ك" تنظيم انفصالي يهدف إلى تقسيم سوريا و تقويض الأمن والاستقرار في تركيا أيضاً".
وبين أن اندماج فصائل الجيش السوري الحر تحت مظلة الجيش الوطني "سيعطي دفعاً لها ويرفع معنوياتها وسينهي حالة الفصائلية، وهي رسالة إلى كل الأطراف بما فيهم روسيا والنظام بوجود جيش منظم يقوم بمهامه على أكمل وجه".