قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية.
جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة عشاء، مساء السبت، مع قائد خفر السواحل التركية أحمد كندير، وطاقم قيادة سفينة "TCSG Dost Gemisi" التابعة لخفر السواحل التركية.
وقال صويلو، في هذا السياق: "سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزا للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية.
وبيّن أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز.
وفيما يخص السوريين المقيمين في تركيا، أشار صويلو، إلى أن 337 ألف و729 سوري عاد إلى بلاده، وأن موجة العودة هذه مستمرة.
وتابع قائلا: الشخص الذي يرغب في الانتقال من الشرق الأوسط إلى أوروبا، يدفع الفدية لتنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين، ويدفع أيضا لمهربي البشر، وفي نهاية المطاف يجد نفسه وسط البحار يواجه الموت.
ولفت الوزير التركي، إلى وجود أعداد كبيرة من الأفارقة بين المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم من قِبل خفر السواحل التركية.
وأردف قائلا: في 2017، ضبطنا 175 ألف و752 مهاجرا غير نظامي في البحر والبر، وهذا العدد ارتفع إلى 268 ألف خلال 2018، ومنذ مطلع العام الحالي إلى يومنا هذا، تم ضبط 162 ألف و692 مهاجرا غير نظامي".
ولفت إلى أن السلطات التركية لا تتعامل مع المهاجرين الذين يتم ضبطهم على أنهم إرهابيون أو مرتكبي جريمة.