أردوغان: عملية درع الفرات ستستمر في منطقتي عفرين ومنبج في سوريا

Ersin Çelik
11:589/01/2018, الثلاثاء
تحديث: 9/01/2018, الثلاثاء
أخرى
أردوغان: عملية درع الفرات ستستمر في منطقتي عفرين ومنبج في سوريا
أردوغان: عملية درع الفرات ستستمر في منطقتي عفرين ومنبج في سوريا

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية

قال أردوغان" قمنا بتقوية العلاقات بالولايات في شرق تركيا وهذا يدفعنا للعمل لتقديم المزيد من الخدمات لهذا الشعب المغوار وسوف نكمل جهودنا في مكافحة الارهاب بعزيمة لذلك نحتاج الدعم من شعبنا في تلك المنطقة".

وأضاف "قضية القدس كانت الأهم في جدول أعمالنا في الفترة الماضية وحاولنا دفع قرار الولايات المتحدة بشأن القدس. هناك بعض الدول كانت مزدوجة في مواقفها حيال قضية القدس. لكننا رأينا مدى أهمية القدس بالنسبة للمسلمين وغيرهم ورأينا حجم التضحية التي يمكن أن تقدم من أجل القدس لذلك كانت القضية الاهم."

وأردف "كنا نرى القدس في خيالاتنا والآن تمكنا من الحفاظ على هذه القضية وليس بعيدا أن نحتضن القدس في قلوبنا وأن نكون متواجدين هناك والشرط الأول لذلك ان نحافظ على وحدتنا كأتراك أولا ثم كمسلمين حول العالم. صلاح الدين الأيوبي كان يقول بأن الذين ينشغلوا بزملائهم لن ينتصروا على أعدائهم لذلك علينا أن نكثف جهودنا من أجل أن نتحد جميعا".

وأكمل "سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين وحماية حقوقهم حتى النهاية".

وأردف " منذ أن سقطت القدس من أيدي العثمانيين فإنها لم تنعم بالاستقرار أو الأمان وخاصة عندما قامت دولة اسرائيل رأينا انتهاكات لحقوق الانسان في هذا المنطقة واستمرارية هذا الظلم من غير الممكن أبدا وقد نبهنا وحلفاؤنا في المنطقة"

أما بشأن عملية درع الفرات قال أردوغان" عملية "درع الفرات" التي أقدمنا عليها (في أغسطس 2016) سنستكملها في عفرين ومنبج (السوريتين)".

كما أضاف أيضًا "البعض يتهمنا أن دفاعنا فقط عن المسلمين ولكن قبل يوم واحد كنا في افتتاح لكنيسة بعد ترميمها وانضم إلينا رجال دين من مسلمين ونصارى وقد قمنا بتقديم كافة الخدمات ايضا للكنائس لكي ترمم من جديد. تركيا لا تفرق بين الأديان وتؤمن بحرية الأديان وحرية التعبير لذلك نعطي الحرية لكافة المعتقدات وكافة الأعراق التي لا تريد الفتنة او الإرهاب في بلادن".

وأكمل " لدينا 41 سفارة في القارة الإفريقية ونهدف إلى ألّا نترك دولة إفريقية دون أن يكون لنا فيها سفارة".

أما بشأن محاكمة المصرفي التركي في أمريكا، قال "من فشل في تنفيذ محاولة الانقلاب في بلادنا، يبحث عن طريقة أخرى للانقلاب. والدعوى القضائية في أمريكا (بحق مدير بنك تركي) عنوان لمحاولة انقلاب بمضمون سياسي".

هي محاولة من FBI و CIA بالتعاون مع منظمة غولن الإرهابية؛ للتضييق على تركيا، لكنها لن تنجح، وستبوء بالفشل.

كما أضاف " تركيا عاشت في الأونة الأخيرة مرحلة صعبة ويجب أن تقف على أرجلها وأن تقدم نضالا شرسا من أجل الحفاظ على مستقبلها واستقلالها. هذا العام هو عام الانتهاء من الاستعدادات للنظام الرئاسي الجديد لذلك سنتعاون مع حزب الحركة القومية ونتمنى أن ينضم إلينا حزب المعارضة لتسريع تلك المرحلة وتيسيرها".

وأكمل :" كان ثمة أصدقاء وشركاء استراتيجيون لنا يدعمون تنظيمات إرهابية بمختلف أنواع السلاح، فما الذي تبقى لنبحثه (معهم). التصريح الذي أدلى به السيد باهجة لي بالأمس مهم للغاية حيث أوضح انه سيدعمني في انتخابات الرئاسة لذلك اشكره باسمي وباسم حزبي. سوف نجتمع مع السيد باهجة لي لكي نقيم الوضع في تركيا والجهود التي بذلوها كحزب وسوف نمضي في التعاون معا للقيام بمسؤولياتنا تجاه الشعب".

#إردوغان