وصل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مساء الاثنين، إلى العاصمة البنغالية دكا، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وكان في استقبال يلدريم لدى وصوله إلى مطار حضرة شاه جلال، السفير التركي في بنغلاديش دوريم أوزتورك، ومسؤولين آخرين في السفارة.
ويرافق يلدريم في زيارته الرسمية، نائبه بكر بوزداغ، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش، ونائبة رئيس حزب العدالة والتنمية روضة قاوقجي.
وتأتي زيارة يلدريم إلى بنغلاديش، تلبيةً لدعوة نظيرته "شيخة حصينة واجد"
ومن المقرر أن يناقش يلدريم ونظيرته البنغالية علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين، إضافة إلى مسائل اقليمية ذات اهتمام مشترك، وعلى رأسها أزمة اقليم أراكان بميانمار.
وعقب إتمام لقاءاته الرسمية في العاصمة دكا، يتوجه يلدريم إلى مدينة كوكس بازار، لزيارة مخيمات لاجئي الروهنغيا.
وسيطّلع يلدريم هناك على أوضاع اللاجئين، والخدمات الإنسانية التي تقدّمها وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) وإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركيتين لهم.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".