دون أن يسميها
كشف الرئيس الإيرانى حسن روحاني أنّ سعي بعض الدول لإقامة علاقات وتطبيعًا مع إسرائيل شجّع ترامب على اتخاذ قراره بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
محذّرًا في الوقت نفسه من أنّ هذه الأصوات والجهود لو وجدت آذانًا صاغية، فإنّها ستؤدي إلى توسع الصهيونية لتحتلّ فلسطين بشكل دائم.
مؤكّدًا استعداد بلاده لحماية القدس. قائلاً "مستعدون لحماية القدس الشريف، ليس لدينا أية تحفظّات وشروط مسبقة في هذا الصدد".
كما طالب الرئيس الإيرانيّ خلال كلمته أمام القمة الإسلامية في إسطنبول أمس الأربعاء العالم الإسلامي باستثمار كافة الطرق والأساليب الممكنة للحيلولة دون تنفيذ الإجراء غير المشروع الذي اتخذه ترامب، معتبرًا أنّ لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي دورًا مفصليًا في معارضة القرار الأمريكي.
مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّ قرار ترامب يؤكد أنّ "أميركا لا تفكر إلا في مصالح إسرائيل".
وقال الرئيس الايراني أن على الإدارة الأمريكية أن تعي حقيقة و هي أنّ العالم الإسلامي لن يبقى متفرّجًا بشأن مصير فلسطين والقدس الشريف، وأنّ الاستهتار بالقرارات الدولية وآراء الأغلبية الساحقة في المجتمع الدولي بخصوص القضية الفلسطينية تكون عملية مكلفة سياسيًّا .
وأكد أنّ على الدول الإسلامية أن تطرح موقفها المبدئي في معارضة القرار الأمريكي الأخير بشكل موحد وذلك في محادثاتها مع حلفاء أمريكا لا سيما الدول الأوروبية وأن تؤكد على ضرورة صمود هذه الدول أمام قرار ترامب الأخير .
مشدّدًا مرة أخرى على أنه لا بدّ من أن تعود القضية الفلسطينية وتكون القضية المركزية للعالم الإسلامي.
الجدير بالذكر عُقدت بمدينة إسطنبول التركية أمس الأربعاء القمة الاستثنائية الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة أردوغان، بمشاركة 16 زعيمًا، وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي، اختتمت بإصدار بيان ختامي يتضمّن 23 بندًا.
كما دعا البيان الختامي للقمة جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.