كشفت دراسة علمية حديثة عن تطوير تقنية ثورية جديدة تدفع الخلايا السرطانية الأصلية إلى الانتحار.
ونشرت كلية الطب بجامعة "هارفارد" بمدينة "بوسطن" الأمريكية على موقعها الرسمي، أمس الجمعة، الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين بقيادتها.
وأظهرت الدراسة أن "التقنية الجديدة تعتمد على تخليق خلايا سرطانية وتعديلها وراثيا بشكل يجعلها تقتل الخلايا المصابة ومن ثم تقتل نفسها".
وذكر الباحثون إن تلك التقنية يمكن أن تقدم خارطة طريق محتملة لعلاج المراحل الأولى من السرطانات.
وأضح الباحثون أنه تمت تجربة التقنية الجديدة على نماذج لفئران مصابة بسرطاني الدماغ والثدي، ولاحظوا "هجرة مباشرة للخلايا المهندسة إلى مواقع الأورام".
وأشاروا إلى أنهم وجدوا أدلة على أن الخلايا المهندسة استهدفت الخلايا الأخرى المصابة بشكل محدد وقتلتها".
وقال خالد شاه، المعد الرئيسي للدراسة، "إن العلاجات المستندة إلى الخلايا تحمل في طياتها وعداً هائلاً من أجل إيصال العوامل العلاجية إلى الأورام، وقد توفر خيارات علاجية في الجوانب التي فشل فيها العلاج التقليدي"، حسب ما نقل موقع جامعة هارفارد للطب، الجمعة.
وأضاف: "من خلال هذه التقنية ، نظهر أنه من الممكن إجراء هندسة عكسية للخلايا السرطانية الخاصة بالمريض واستخدامها في العلاج".
وتابع قائلاً "نعتقد أن هذا له العديد من الآثار الإيجابية ويمكن أن ينطبق على جميع أنواع الخلايا السرطانية ".