يني شفق

مؤسسة التمويل الدولية: تركيا تؤدي دورا هاما في التجارة العالمية

08:2830/05/2025, الجمعة
الأناضول
مؤسسة التمويل الدولية: تركيا تؤدي دورا هاما في التجارة العالمية
مؤسسة التمويل الدولية: تركيا تؤدي دورا هاما في التجارة العالمية

**ويبكي شلومر، مديرة تركيا وآسيا الوسطى في المؤسسة للأناضول: - تركيا كانت في المرتبة 28 على قائمة الدول المصدرة عالميا عام 2023، وحافظت على هذا المركز عام 2024 - تُبرز هذه الأرقام المشاركة الفعالة لتركيا في التجارة العالمية، وتُبرز الحاجة إلى حلول تمويل التجارة

قالت ويبكي شلومر، مديرة تركيا وآسيا الوسطى في مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، إن تركيا تؤدي دورا هاما في التجارة العالمية بصفتها مركزا رئيسيا للاستيراد والتصدير، يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وفي حديثها للأناضول، أشارت شلومر إلى أن تركيا كانت في المرتبة 28 على قائمة الدول المصدرة عالميا عام 2023، وحافظت على هذا المركز عام 2024، محققة حجما قياسيا من صادرات السلع بقيمة 262 مليار دولار.

وأوضحت أن هذا النجاح تحقق بفضل عوامل تجارية قوية في قطاعات مثل الآلات والأجهزة الميكانيكية والمعدات والمعادن الثمينة.

وتطرقت إلى برنامج تمويل التجارة العالمية (GTFP) وأهدافه، مشيرة إلى أن البرنامج وُضع للحد من المخاطر بين المصارف، إذ يقدم ضمانات تغطي المخاطر المتعلقة بالتجارة في المعاملات مع المصارف في الأسواق الناشئة.

وقالت مسؤولة المؤسسة: "وفقا لمنظمة التجارة العالمية، وصلت صادرات تركيا ووارداتها إلى أعلى مستوى لها في التاريخ بنسبة 1.08 بالمئة للصادرات و1.3 بالمئة للواردات، من حجم تجارة السلع العالمية عام 2023".

وأضافت: "تُبرز هذه الأرقام المشاركة الفعالة لتركيا في التجارة العالمية، وتُبرز الحاجة إلى حلول تمويل التجارة".

ولفتت إلى أن المصارف التشاركية قطاع متنامٍ في القطاع المصرفي في تركيا.

وتابعت: "يوجد حاليا 9 مصارف تشاركية تخضع لرقابة هيئة تنظيم الأوراق المالية والبورصات التركية، وتُشكل هذه المصارف 8.7 بالمئة من إجمالي الأصول المصرفية".

وأشارت إلى أن الحكومة التركية تهدف إلى زيادة نسبة إجمالي أصول المصارف التشاركية إلى 15 بالمئة بحلول عام 2025.

#التجارة العالمية
#تركيا
#مؤسسة التمويل الدولية
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية