جلب وباء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مع بداية عام 2020، العديد من التحديات في مجالات الصحة والاقتصاد لجميع دول العالم.
وفي الربع الثاني من عام 2020، ازداد تأثير الوباء بشكل تدريجي، وتوقفت الأنشطة الاقتصادية في الكثير من الدول التي عانت من انكماشٍ في العديد من المجالات، منها تراجع الواردات والصادرات وتوقف الإنتاج.
وفي ذات السياق، وعلى الرغم من المؤشرات السلبية في التجارة العالمية، استطاعت تركيا أن تحافظ على حيوية اقتصادها، وزيادة صادراتها في فترة الجائحة، لتصبح من بين أفضل الدول تعاملًا مع الجائحة، وذلك حسب ما نشرته وكالة بلومبيرغ العالمية.
وحسب الإحصائيات التي جمعتها وكالة بلومبيرغ، بعد بحث مطول عن اقتصادات الدول أثناء انتشار الوباء فإن تركيا كانت من بين الأفضل.
وتضمن البحث جميع اقتصادات العالم، وتم أخذ الإنتاج وأنشطة الاستيراد والتصدير للبلدان ومعدل الخسارة المسجل لدى الدول كأساس لنتيجة البحث.
وفي سياق متصل، وصل معدل الانكماش في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 5 بالمئة، و9.9 بالمئة في الاقتصاد الإنكليزي، و12 بالمئة في الإسباني، بينما كانت نسبة الانكماش في الاقتصاد التركي هي 4 بالمئة فقط.
لتكون تركيا بذلك من أفضل الدول في هذا المجال.
وليكون هذا النجاح الاقتصادي التركي، الذي أكدته وكالة بلومبيرغ، دليلًا واضحًا على الجهد الكبير الذي تبذله تركيا في مكافحة كورونا.
بالإضافة إلى كونه دليلًا مهمًا على دور تركيا الإيجابي في الزخم الاقتصادي العالمي.