غزة تغرق في ظلام دامس
بحسب بيان أصدرته جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بقطاع غزة والتي أرجعت السبب للحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي
أعلنت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بقطاع غزة، الخميس، أن القطاع الخاص يعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز الـ15 بالمائة؛ جراء الحصار الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني.
وقال علي الحايك، رئيس الجمعية، في بيان له إن الظروف السيئة في غزة "ما تزال مهيمنة على الاقتصاد، في ظل النزيف المتواصل للقطاعات الإنتاجية، والذي ألحق الضرر بآلاف النشاطات الاقتصادية في القطاع".
وأوضح الحايك أن الاقتصاد يعاني من "عجز هو الأكبر على صعيد أعداد المنشآت الاقتصادية والاستثمارات الجديدة، وتشغيل الأيدي العاملة".
ولفت إلى أن "بقاء الأوضاع على حالها، دون أي تدخل عاجل ينذر بمزيد من الأزمات والتعقيدات الاقتصادية، لاسيما على صعيد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل".
وذكر أن قطاع غزة "بحاجة للانفتاح على العالم الخارجي لإنهاء أزماته الكبيرة، خصوصاً في ظل تراكم عوامل الضعف، وعدم وجود أي تدخلات حقيقية لحلها، ومن أهمها التراجع غير المسبوق في الدعم الدولي، وأزمات السيولة النقدية والبطالة والفقر والانعدام الغذائي".
ودعا الحايك، إلى ضرورة "تحقيق المصالحة الفلسطينية كونها أحد المخارج الاستراتيجية والأساسية لمعاناة القطاع".
وتفرض إسرائيل، منذ عام 2007 حصارا على قطاع غزة؛ كما تعاني الساحة الفلسطينية منذ ذلك العام من انقسام سياسي، بسبب الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس"، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.
ووقّعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم "حماس".
#إسرائيل
#اقتصاد غزة
#الحصار
#القطاع الخاص
#علي الحايك
#غزة
#فلسطين