|

رئيس مستوطنة بشمال إسرائيل يدعو السكان للبقاء قرب الملاجئ

"نظرا للوضع الأمني الخاص بعد انفجار أجهزة اتصال في لبنان"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"..

18:22 - 17/09/2024 الثلاثاء
الأناضول
رئيس مستوطنة بشمال إسرائيل يدعو السكان للبقاء قرب الملاجئ
رئيس مستوطنة بشمال إسرائيل يدعو السكان للبقاء قرب الملاجئ

دعا رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" بالجليل الغربي القريبة من الحدود اللبنانية شمال إسرائيل، الثلاثاء، السكان إلى البقاء قرب الملاجئ بعد تفجير أجهزة اتصال في لبنان، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "دعا غابي نعمان، رئيس المجلس الإقليمي شلومي، سكانه إلى البقاء بالقرب من الملاجئ، نظرا للوضع الأمني الخاص بعد انفجار أجهزة الاتصال في لبنان".

وقال نعمان في بيان نقلته الصحيفة: "نحن في المجلس مع فرق الطوارئ مستعدون للاستيعاب (تلقي الصواريخ والطائرات المسيرة) وفي حالة استنفار كامل".

وتبعد مستوطنة "شلومي" نحو كيلومتر واحد عن الحدود الإسرائيلية مع لبنان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أُصيب مئات اللبنانيين، بتفجير أجهزة اتصال "بيجر" في أيدي من يحملونها.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض للأناضول إن "أعداد المصابين تقدر بالمئات؛ نتيجة انفجار أجهزة البيجر اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد".

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع "حدث أمني معادٍ غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية، تم بواسطة تقنية عالية تفجير نظام البيجر المحمول باليد".

وفي بيان لها، طالبت وزارة الصحة جميع العاملين الصحيين بالتوجه إلى أماكن عملهم لتقديم العلاج للأعداد الكبيرة من المصابين، داعية من يمتلكون أجهزة "بيجر" إلى رميها بعيدا بشكل فوري.

وتنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.

جاء ذلك وسط تصعيد ملحوظ شهدته الحدود اللبنانية في الفترة الأخيرة، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة في حال تنفيذ ذلك.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#إسرائيل
#توتر
#لبنان
#مستوطنة
#ملاجئ
#يديعوت أحرونوت
يوم 1 قبل