بحث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عملية السلام بين باكو ويريفان.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع علييف، الاثنين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية.
وشدد بلينكن خلال الاتصال على أهمية إرساء سلام دائم بين أذربيجان وأرمينيا.
وأكد تصميم الولايات المتحدة على مواصلة دعمها لتحقيق هذا الهدف.
ووصف بلينكن النجاحات التي تحققت في عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، بالخطوة الإيجابية.
من جهته، قال علييف إن السلام يسود المنطقة الآن، ونتيجة لجهود أذربيجان برزت حقائق جديدة تستند إلى العدالة والقانون الدولي.
وأشار علييف إلى أن أذربيجان هي من بادرت لبدء مفاوضات السلام مع أرمينيا.
وأكد أنه من أجل التوقيع على اتفاق السلام، يجب إزالة المزاعم الإقليمية ضد أذربيجان في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما لفت علييف إلى ضرورة حل مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي إشارة إلى النتائج الإيجابية للتقدم الذي تم إحرازه في عملية ترسيم الحدود، قال علييف إن العملية سيتم تنفيذها على أساس اللائحة الموقعة بين البلدين.
وخلال الاتصال بحث علييف وبلينكن أيضا العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بمؤتمر الأطراف الـ 29 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في الفترة بين 11 و 22 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
