|

القسام تبنت تفجير تل أبيب.. خبير عسكري: الأمور مرشحة للانفجار

اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي للأناضول: - العمل الفلسطيني المقاوم في تصاعد، والمقاومون انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم، وساحة الداخل (إسرائيل) هي الأكثر إيلاما - تفجير تل أبيب سببه تصعيد إسرائيل لعمليات القتل بالضفة الغربية وقطاع غزة وارتكاب الإبادة الجماعية واستخدام المسيّرات - هناك تحدٍ بين جيل الشباب المقاوم والاحتلال الإسرائيلي، وهذا التبني (لتفجير تل أبيب) تطور مهم والأمور مرشحة للانفجار

14:04 - 19/08/2024 Pazartesi
الأناضول
القسام تبنت تفجير تل أبيب.. خبير عسكري: الأمور مرشحة للانفجار
القسام تبنت تفجير تل أبيب.. خبير عسكري: الأمور مرشحة للانفجار

وصف خبير عسكري فلسطيني، الاثنين، تبني "كتائب القسام" و"سرايا القدس" تفجير عبوة ناسفة في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بأنه "تطور مهم"، ورجح أن "الأمور مرشحة للانفجار".

وصباح الاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن انفجار العبوة الناسفة في تل أبيب مساء الأحد، والذي أسفر عن قتيل، كان نتيجة "محاولة تنفيذ عملية هجومية".

وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام الاثنين: "تعلن كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب".

وتوعدت بأن "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل (إسرائيل) ستعود للواجهة، طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".

وقال اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي للأناضول إن "الأيام القادمة مرشحة لتنفيذ مزيد من العمليات المشابهة داخل إسرائيل".

وتابع: "من الواضح أن خريطة العمل الفلسطيني المقاوم في تصاعد، والمقاومون انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم، وساحة الداخل (إسرائيل) هي الأكثر إيلاما للجانب الإسرائيلي".

وهذا التطور، حسب الشرقاوي، يأتي "جراء تصعيد إسرائيلي من عمليات القتل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستخدام المسيّرات في الضفة".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 133 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبالتزامن مع هذه الحرب، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتل 635 فلسطينيا وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد عن 10 آلاف، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وأضاف الشرقاوي أن "هناك تحدٍ بين جيل الشباب المقاوم والاحتلال، وهذا التبني (لتفجير تل أبيب) تطور مهم، والأمور مرشحة للانفجار".

لكنه استبعد وجود بنية عسكرية قوية للقسام أو سرايا القدس في الضفة، واعتبر أن "هذه العمليات من تنفيذ ذئاب منفردة، وتأتي كرد فعل واحتقان على ما يجري".

وزاد بأن "العمل المقاوم في الضفة لم يتوقف رغم صعوبته، وأوقع قتلى إسرائيليين".

ووفق مراقبين، تضغط الفصائل الفلسطينية عبر عمليات في الميدان، منها تفجير تل أبيب وقبله قصف المدينة؛ لدفع إسرائيل نحو التراجع عن شروط تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

كما تمارس إسرائيل ضغطا ميدانيا في الاتجاه المعاكس، إذ كشف إعلام عبري الأحد عن توجيهات صدرت للجيش بزيادة حدة القتال في مدينتي خان يونس ورفح (جنوب)؛ على أمل تحسين موقف تل أبيب في المفاوضات.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

#إسرائيل
#القسام
#تفجير تل أبيب
#فلسطين
#يوسف الشرقاوي
24 gün önce