ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5 جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء، وفق مصدر رسمي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان الأربعاء: "سقوط خمسة شهداء مدنيين، بينهم ثلاث سيدات وطفلة وطفل، وذلك بعد ارتقاء شهيدة من الجرحى".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء في الضاحية إلى 4، وتجاوز عدد الجرحى 80".
وحتى الساعة 17:15 (ت.غ) لم يؤكد "حزب الله" اغتيال القائد لديه فؤاد شكر في الغارة، بينما قال في بيان سابق، إن مصيره ما يزال مجهولا وإنه كان متواجدا في المبنى المستهدف.
وغارة الثلاثاء، هي أول هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت منذ 2 يناير/ كانون الثاني 2024، حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة "حماس" صالح العاروري.
ومنذ أيام، تزايدت توقعات بتصعيد إسرائيلي كبير مرتقب، على خلفية مقتل 12 شخصا السبت، إثر سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وبينما اتهمت تل أبيب "حزب الله" بالوقوف خلف الحادثة وتوعدت بتوجيه "ضربة قوية" له، نفى الحزب أي مسؤولية عنها.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية إطلاق النار مع إسرائيل في المنطقة الحدودية، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
