اعتدت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، على طاقم قناة "تي آر تي خبر" التركية في القدس المحتلة، إثر توثيقه لحظات الاعتداء على فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وتنشر الشرطة الإسرائيلية حواجز حديدية في كل جمعة حول أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى.
وتدقق الشرطة في هويات القادمين إلى صلاة الجمعة، لا سيما الشباب الفلسطينيين، وتمنع معظمهم من دخول المسجد الأقصى.
ولدى اندلاع شجار عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى عقب منع المصلين من الدخول، اعتدت الشرطة على الفلسطينيين بالهراوات.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول ناشطون صورا لفلسطينيين بثيابهم الملطخة بالدماء جراء تعرضهم للضرب من الشرطة الإسرائيلية.
كما اعتدت الشرطة على طاقم قناة "تي آر تي خبر" التركية الذي وثق تلك اللحظات، ودفعت المصور عمر عواد وطرحته أرضا.
عقب ذلك، أبعدت الشرطة الإسرائيلية الصحفيين بالقوة من المنطقة.
وأشار مكتب "تي آر تي خبر" في القدس إلى أن طاقمه الميداني أبرز بطاقاته الصحفية سارية المفعول في إسرائيل أكثر من مرة.
ورغم القيود الإسرائيلية أدى 35 ألف مسلم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة تمنع آلاف الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتخضع القدس الشرقية والضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
