أدانت الحكومة السورية المؤقتة، الاثنين، بشدة الأعمال التي طالت العلم التركي، مطالبة بوقف عاجل لجميع الاعتداءات تجاه التواجد التركي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة في سوريا.
جاء ذلك في بيان للحكومة، دعا "سكان المناطق المحررة إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التصعيدية التي تعمل على جعل الأحداث التي جرت في ولاية قيصري التركية ذريعة لضرب التحالف القائم بين الشعبين السوري والتركي وكذلك لاستهداف مكتسبات الثورة".
وأكد أن "تلك الأحداث يتم دعمها من قبل أعداء الثورة من أجل ضرب العلاقات القائمة بين الشعبين التركي والسوري".
وشدد على حرص الحكومة "كل الحرص على إيصال صوت الشعب السوري ومشاعره بشكل سلمي إلى الأخوة الأتراك".
وأضاف: "ندين بشدة الأعمال التي طالت العلم التركي، ونطالب بشكل عاجل بإيقاف جميع الاعتداءات تجاه التواجد التركي في المنطقة".
وتطرق البيان إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أنه لا يمكن قبول الأحداث التي جرت في قيصري بأي شكل من الأشكال.
وأردفت: "وفي هذا السياق فإن الحكومة السورية تشيد بالإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة الداخلية التركية بحق المعتدين، ولن نسمح لهذه الأحداث المحزنة بأن تؤثر على هذه الأخوة".
وأكد أنه "رغم المعاناة والمصاعب التي تعيشها المنطقة نؤمن إيماناً تمامًا بأن الأخوة العربية التركية سوف تستمر لمئات السنيين، حيث أن القدر المشترك للشعبين يستوجب ذلك".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه.
