اتهمت الخطوط الجوية اليمنية، الأربعاء، جماعة الحوثي باحتجاز 4 طائرات ركاب تابعة لها في مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الجماعة.
فيما لم يصدر عن جماعة الحوثي تعقيب بالخصوص حتى الساعة 17:30 ت.غ.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إنها تفاجآت بقيام جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، باحتجاز 3 من طائراتها من طراز إيرباص 320.
وأضافت الشركة أن عدد طائراتها المحتجزة لدى الحوثيين ارتفع بذلك إلى 4، حيث احتجزت الجماعة طائرة ركاب أخرى من طراز إيرباص 330 قبل أكثر من شهر.
ولفتت إلى أن الطائرات الثلاث تعرضت للاحتجاز بمطار العاصمة صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة، غربي السعودية.
وأوضحت أن "هذه الطائرات كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة عقب إتمامهم فريضة الحج".
وعزت الخطوط الجوية اليمنية توجه طائراتها تلك إلى صنعاء لوجود نحو 8 آلاف و400 حاج من العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وذكرت أن "هناك آلاف الحجاج العالقين بالأراضي السعودية، والذين لا يزالون ينتظرون دورهم في العودة إلى صنعاء وبقية المطارات اليمنية الأخرى".
وناشدت، عبر بيانها، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وقيادة التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية، ومنظمات النقل الجوي الدولية، والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ "التدخل العاجل لوقف مثل هذه التعسفات" من قبل جماعة الحوثي.
وفي 1 أبريل/ نيسان 2022، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع على هدنة قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب القوات الحكومية والتحالف العربي الداعم لها والحوثيين.
وفي إطار هذه الهدنة المستمرة، أقلعت في منتصف مايو/ أيار 2022 أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي للمرة الأولى منذ 2016.
وبدأت الحرب في اليمن قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
