قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه لا توجد بيئة انتخابية نزيهة وحرة وشفافة فيما يتعلق بما يسمى الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها 11 حزيران/يونيو المقبل في الأراضي التي يحتلها تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الخميس، تطرق فيها لما يسمى الانتخابات المحلية في سوريا.
وأشار باتيل إلى أن أي انتخابات ستجرى في سوريا لا يمكن إجراؤها بطريقة صحية إلا بعد استيفاء شروط معينة، وأنه ينبغي تهيئة ظروف الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة في البلاد.
وفيما يتعلق بما يسمى الانتخابات المحلية التي سيجريها تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي في 11 حزيران/يونيو، قال باتيل "أي انتخابات ستجرى في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، كما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وأضاف "لا نعتقد أن هذه الشروط متوافرة حاليا فيما يتعلق بالانتخابات المقرر إجراؤها في شمال شرق سوريا، وقد نقلنا هذا الرأي إلى الجهات الفاعلة في هذه المنطقة".
وتطرق الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، خلال مشاركته في مناورات "إفس 2024"، إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال في هذا الصدد: "لن تسمح تركيا أبدا للتنظيم الانفصالي (بي كي كي) بإنشاء دويلة إرهاب في الجانب الآخر من حدودها الجنوبية شمالي سوريا والعراق".
وأضاف "عندما يتعلق الأمر بوحدة أراضي بلادنا وأمن شعبنا فإننا لا نستمع لأحد ولا نخضع لأي تهديدات، مؤكدا أن تركيا تتابع عن كثب، ممارسات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي ضد سلامة الأراضي التركية والسورية.
وتابع "الجناح السوري للتنظيم الإرهابي الانفصالي (واي بي جي) كثف ضغوطه وتهديداته وجهوده على شعوب المنطقة بهدف تأسيس دولة إرهابية".
