وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان: "اليوم (الأربعاء)، بعد إقرار ملحق الأمن القومي الذي وقعه الرئيس (جو بايدن) للتو ليصبح قانونا، تعلن الوزارة عن مساعدة أمنية جديدة وكبيرة لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا بشكل عاجل".
الوزارة أوضحت أن هذا الإعلان هو "الدفعة 56 منذ أغسطس/ آب 2021، من المعدات التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع إلى أوكرانيا".
وقالت إن حزمة المساعدات تقدر بمليار دولار، وتشمل "صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي وقذائف مدفعية وعربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات".
وأضافت الوزارة: "ستعمل هذه الحزمة على زيادة الذخائر والأسلحة والمعدات لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن خطوطها الأمامية وحماية مدنها ومواجهة الهجمات الروسية المستمرة".
وأكدت الوزارة أنه "وبدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، تستطيع أوكرانيا أن تعتمد على قيادة أميركية قوية وحازمة لتوفير دعم مساعدات أمنية متسقة، جنبا إلى جنب مع نحو 50 من الحلفاء والشركاء، لضمان حصول المدافعين عنها الشجعان على القدرات الحاسمة اللازمة لمحاربة العدوان الروسي".
وتأتي حزمة المساعدات الجديدة في وقت بدأت فيه القوات الأوكرانية التي تعاني من نقص الذخيرة، في التنازل عن مدن الخطوط الأمامية لروسيا.
وحذر البنتاغون منذ أشهر من أن فشل الولايات المتحدة في تسليح أوكرانيا سيكون "كارثيا وربما يحفز التقدم العسكري الروسي في الدول المجاورة الأخرى".
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
