تحرير:

بعد تفجير "بيجر" في لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي: جاهزون لأي مهمة

17:1818/09/2024, Çarşamba
الأناضول
بعد تفجير "بيجر" في لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي: جاهزون لأي مهمة
بعد تفجير "بيجر" في لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي: جاهزون لأي مهمة

وفق قائد المنطقة الشمالية بالجيش أوري غوردين، بالتزامن مع رفع مستوى التأهب على الحدود مع لبنان تحسبا لرد من "حزب الله" على التفجيرات غير المسبوقة ضده...


أعلن قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين، الأربعاء، أن قواته "على أهبة الاستعداد الكامل" لتنفيذ أي مهمة تُكلف بها.

تصريح غوردين جاء ضمن بيان للجيش صدر بالتزامن مع رفعه مستوى التأهب على الحدود مع لبنان، تحسبا لرد انتقامي من "حزب الله" على تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر"، الثلاثاء.

وقال الجيش في بيان: "تم خلال هذا الأسبوع إنجاز تمرينين لقوات اللواء 179 واللواء 769 لرفع الجاهزية القتالية لسيناريو القتال في الجبهة الشمالية".

وتابع: "تدربت القوات على سيناريوهات تحاكي المناورة البرية في منطقة معادية، وسيناريوهات إخلاء الجرحى من أرض المعركة تحت النيران، وعمل مقرات القيادة المختلفة والدفاع عن الجبهة الشمالية".

ونقل البيان عن غوردين قوله: "مهمتنا واضحة، فنحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في أسرع وقت ممكن".

وأضاف: "التزام القادة والقوات هنا كامل - على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة نكلف بها".

والثلاثاء، قتل 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، بهجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة "البيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

وفي ظل ذلك، أفادت هيئة البث بـ"رفع حالة التأهب في إسرائيل، مساء الثلاثاء، حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر قبل نحو شهرين".

ويدفع نتنياهو بقوة ​​​​​​​منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#تفجيرات بيجر
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية