|

حزب (DEM) يتعاطف مع المثلية الجنسية في أولمبياد باريس

النائبة في حزب (DEM) عن ولاية "دياربكر" التركية، سفيلاي تشلنك، تدافع عن الترويج للمثلية في أولمبياد باريس، ويأتيها الرد من حزب العدالة والتنمية التركي.

14:55 - 29/07/2024 الإثنين
يني شفق
حزب  (DEM) يتعاطف مع المثلية الجنسية في أولمبياد باريس
حزب (DEM) يتعاطف مع المثلية الجنسية في أولمبياد باريس


أبدت نائبة حزب (DEM) عن ولاية ديار بكر سيفيلاي تشلنك تعاطفها مع الترويج للمثليين في أولمبياد باريس 2024، وذلك خلال كلمة ألقتها في البرلمان التركي. وذلك إثر تقديم عروض ترويجية للمثلية الجنسية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.


ويشار إلى أن هذه العروض الترويجية لم تكتف بالترويج الفاضح للمثليين والمتحولين بل انتهكت حقوق الأطفال من خلال استخدامهم في هذه العروض.




وفي هذا الصدد، بررت تشلنك وجود المثليين، ودافعت عنهم بقولها:

"إن المثليين والمتحولين لا يعتدون على أحد ولا يتحرشون بالأطفال ولا يلحقون أي أضرار بالآخرين".


وفي سياق متصل، وصفت تشلنك الرافضين للمثلية بأنهم هم الذين ينتهكون حقوق شريحة مجتمع المثليين والمتحولين باسم الدين الإسلامي، حيث أضافت:

منذ سنة 2015 يطلق البعض هجمات شرسة على المثليين في كل موسم سنوي للأولمبياد طوال عشر سنوات، ويتذرعون بالدين الإسلامي في هذه الهجمات، ويحاولون تصوير المثلية الجنسية على أنها انحراف.

وفي المقابل، ردت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية ليلى شاهين على تشلنك قائلةً:

يكفي هذا، لا نريد مشاهدة الدعايات المروجة للمثلية، ولن نسمح لأحد بمتابعتها".

ولاقت عروض افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" انتقادات "حادة"، مع تضمنها ترويجا للمثلية، وذلك خلال إقامة لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دا فينشي، والتي تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام بصورة لاقت استنكارا واسعا.


واستخدمت فرنسا المثليين في مشهد تمثيلي لتقليد العشاء الأخير للسيد المسيح وحواريه، وهو ما واجهه ناشطون في بقاع مختلفة حول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب من الاستعانة بهذه الفئة لتمثيل السيد المسيح.


#تركيا
#برلمان
#فرنسا
#اولمبياد
#باريس
#مثلية
1 شهر قبل