اعلنت خلية الاعلام الأمني، حصيلة الانفجار الذي وقع قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، مساء أمس، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن اعادة فتح طريق ساحة الطيران –الخلاني.
وقالت الخلية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، ان "مواطنا استشهد واصيب 16 بانفجار عبوة أسفل عجلة قرب ساحة التحرير ببغداد".
واضافت ان "القوات الأمنية تجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث".
من جهتها، ذكرت قيادة عمليت بغداد (تتبع للجيش) في بيان تلقته الأناضول، انه "لغرض فسح المجال أمام حركة المواطنين، تم اعادة فتح طريق ساحة الطيران -الخلاني باتجاه شارع الجمهورية –الشورجة".
وناشدت القيادة "المتظاهرين في ساحة التحرير وامتداداتها، بالمحافظة على سلمية التظاهر في مناطق الخلاني والسنك، والمحافظة على الأموال العامة والخاصة".
ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلاً و15 ألف جريحاً، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ويرفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.