بحسب تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مؤتمر حظر الانتشار النووي المنعقد بموسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن انهيار الاتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي سيؤثر على الأسواق المالية، و"قد يؤدي إلى صراع مفتوح، وعواقب وخيمة ".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، متحدثاً في مؤتمر حظر الانتشار النووي المنعقد في موسكو، "لن تستفيد إيران، ولا الولايات المتحدة، ولا أوروبا، ولا بقية العالم من انهيار الاتفاقية (خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني)".
وأضاف: ستتصاعد موجة التوتر الزائد إلى صراع مفتوح وسيعود بعواقب وخيمة على جميع أنحاء العالم، وسيؤثر على الاقتصاد، ويضرب الأسواق المالية والسلع"، بحسب وكالة "سبوتنيك" المحلية.
وأشار ريابكوف إلى أن "موسكو تأمل أن يتم فهم تلك المخاطر في واشنطن".
ولفت المسؤول الروسي أن "الانهيار النهائي الافتراضي لخطة العمل المشتركة الشاملة سيؤدي إلى أزمة كبرى جديدة في الشرق الأوسط".
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بدء عملية تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، في إطار خفض طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.
وسبق أن أكدت إيران عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".
وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.
وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.