قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إن الحرية الأساسية وحرية التعبير مقيدة في "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه، مطالبا المراقبين الدوليين بزيارة المنطقة.
وهافيستو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، ألتقى بنظيره الهندي سوبرامانيام جيشانكار، في إطار زيارته إلى الهند.
وفي تصريح لصحيفة " تايمز أوف إنديا"، الخميس، قال هافيستو: "طلبنا من المجتمع الدبلوماسي هنا أو من المراقبين الدوليين للأمم المتحدة زيارة المنطقة ورؤية الواقع على الأرض".
وأضاف: "يمكنني فهم المخاوف التي أثارها العديد من اللاعبين الدوليين الآخرين. نشعر بالقلق إزاء الأخبار التي تفيد بأن بعض السياسيين لا يزالون رهن التوقيف أو قيد الإقامة الجبرية".
وأضاف: "الحرية الأساسية وحرية التعبير مقيدة".
وأكد على ضرورة إطلاق باكستان والهند محادثات من أجل تسوية مشاكل الحدود بينهما.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية "جامو كشمير" استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية.
وعليه، فرضت نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرا للتجول وقيودا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية حسين واني.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
