اتهمت القوات التركية بسرقة بيوت المدنيين وحرقها.
نشرت قناة "العربية" التابعة للسعودية خبرًا، نقلته عن إعلام نظام الأسد الذي تعتبره القناة ذاتها إعلامًا كاذبًا -حسبما تدعي-، حيث لطالما هاجمته منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ويبدو أن قناة "العربية" التي باتت تنقل عن إعلام النظام السوري، تقع في حالة انفصام حيث أنها لم تعد تفرّق بين ميليشيا الأسد التي تنهب بيوت وممتلكات المدنيين تحت ما يسمّى "التعفيش"، وبين الجيش التركي المعروف بعزة نفسه وأداء واجبه بكل شرف وإخلاص.
ودأبت قناة العربية وسكاي نيوز وسي إن إن العربية، فضلًا عن صحف تتبع للسعودية والإمارات ومصر، على مهاجمة تركيا عبر تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب.
العربية ذاتها كانت قد عرضت مسرحية فاشلة، تزعم خلالها أن طفلين قُتلا على يد القوات التركية خلال "نبع السلام"، إلا أن الطفلين اللذين كانا خلف المذيعة التي كانت تتصنّع البكاء دون جدوى؛ قاما سريعًا يجريان من خلف المذيعة.