حسب تقرير مركز تنسيق الانتخابات لحزب العدالة والتنمية في الخارج فقد أدلى 38 ألف مواطن تركيّ في كلّ من ألمانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا والدنمارك وسويسرا بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية؛ وذلك في أوّل يوم فقط (الاستفتاء في الداخل التركيّ سيجري 16 نيسان).
ويختلف هذا الإقبال الشديد عن الانتخابات الرئاسية التي انعقدت 1 نوفمبر/تشرين الثاني حيثُ أدلى 10 آلاف مواطن تركيّ بصوته خلال أول يوم في ذلك الوقت.
كما ذكر التقرير الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في الخارج بأنّه قد فاق حجم الإقبال على الانتخابات الرئاسيّة التي تعبر أهمّ من مسألة التعديلات الدسنورية نوعًا، هذا الإقبال جاء على عكس توقّعات المختصين تجاه إقبال المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج على الاستفتاء الدستوري والذي سينعقد في الـ 16 من نيسان/أبريل القادم.