منفذ الهجوم مولود ألطن طاش كان قد درس سابقًا بإحدى المعاهد الخاصة التابعة لمنظّمة غولن الإرهابية
بعد أن قام مولود ألطن طاش (22 عامًا) ضابط شرطة بقوّات مكافحة الشغب بأنقرة بتنفيذ عمليّة اغتيال للسفير الروسي بتركيا أندريه كارلوف، حصلت اشتباكات قصيرة بينه وبين قوّات الأمن المتواجدين هناك أدّت إلى مقتله.
عقب ذلك بدأت عمليّات التحقيق والبحث تجري حول هويّة القاتل وعمليّة الاغتيال التي نفّذها، حيث قامت مديرية أمن ولاية "أيدن" التي ينحدر منها منفّذ الهجوم بإيقاف والديه، وشقيقته، واثنين من أقربائه بهدف التحقيق معهم.
وبعد عمليّة البحث والتحقيق تبيّن أنّ علاقةً تربط فيما بين منفّذ الهجوم وبين منظّمة غولن الإرهابيّة.
حيث وقفت الشرطة بعد عمليّة التحقيق على معلوماتٍ من ضمنها أنّ خال منفّذ الهجوم كان يعمل في وظيفة ضمن مدرسة تابعة لمنظمة غولن تمّ إغلاقها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 تموز/يوليو الماضي، وكانت الشرطة قد اعتقلت خال منفّذ الهجوم على خلفيّة انتمائه للمنظّمة الإرهابيّة إلا أنّه تمّ الإفراج عنه.
من ناحية أخرى توجّه الإعلام الروسيّ خلال تناوله لموضوع الاغتيال بوضع أصابع الاتهام على منظّمة غولن الإرهابيّة حيث تسعى دائمًا لإضعاف الدولة التركية وحكومتها عبر منتسبيها الناشطين بسلكي الشرطة والقضاء.
ويجدر بالذكر أنّ منفذ الهجوم مولود ألطن طاش كان قد درس سابقًا بإحدى المعاهد الخاصة التابعة لمنظّمة غولن الإرهابية.