كفاح لإنقاذ تركيا من أيدي الدوشيرمة
إن المأساة الحقيقية لهذا البلاد هي أنها لا تعرف مأساتها، لأنها وقعت في حب جلادها. مما يحول تلك المأساة إلى مسرحية هزلية. فتضحك على ما يثير البكاء، وتبكي على ما يثير الضحك. أعظم كارثة حلت بتركيا في محاولة للإجابة على سؤال "ما هي تركيا؟" و "ما الذي حدث لتركيا خلال القرنين الماضيين؟"، فإني أقول دائما جملة أراها صادمة ومثيرة للتفكير، أركز عليها وأحرص على تكرارها في كل مناسبة: "إن أكبر كارثة يمكن أن تصيب مجتمعا ما هي جهله بما يحدث له. والأسوأ من ذلك هو عدم إدراكه لجهله. والأسوأ من ذلك كله هو عشقه لجلاده