بينهم 3 من أفراد طاقم الطائرة و21 راكبا
وصلت إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، السبت، جثث 24 مواطنا ممن لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاحستان.
وقال مراسل الأناضول إن مسؤولي وزارة الصحة الأذربيجانية تسلموا جثامين المواطنين التي نُقلت من كازاخستان إلى مطار حيدر علييف الدولي.
ومن المقرر أن تقوم السلطات أولا بتشريح جثث المواطنين، بينهم 3 من أفراد طاقم الطائرة المنكوبة و21 راكباً، ومن ثم تسليمها إلى عائلاتهم.
وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقبلت السلطات الأذربيجانية في باكو جثث 4 أشخاص قضوا في نفس الحادث ليتم دفنهم لاحقا.
وفي وقت سابق السبت، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عن "الحادث المأساوي" الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وتسبب في سقوط طائرة ركاب أذربيجانية بكازاخستان.
وذكر بيان صادر عن الكرملين، السبت، أن بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع علييف، بشأن حادثة سقوط طائرة الركاب الأذربيجانية.
وتناول الاتصال بشكل مفصل "القضايا المتعلقة بتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان"، وفق البيان.
وأضاف البيان: "اعتذر بوتين عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأردف أنه في سياق المحادثة تمت الإشارة إلى أن طائرة الركاب الأذربيجانية حاولت أكثر من مرة الهبوط في مطار غروزني، "في الوقت الذي تعرضت مدن غروزني وموزدوك وفلادي قوقاز لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها".
والخميس، أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، للأناضول، أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وأعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم الطائرة الذي وقع، الأربعاء، بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.
وكانت الطائرة تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 قرغيزيون.