الحركة اعتبرت هذه الخطوة "تعديا" على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعاصمته...
أدانت حركة "حماس" الجمعة، نقل باراغواي سفارتها إلى القدس، معتبرة ذلك تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعاصمته.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، نقل سفارة باراغواي من تل أبيب إلى القدس رسميا.
وقالت الحركة في بيان: "ندين بأشد العبارات قيام رئيس جمهورية باراغواي سانتياغو بينيا، بإعادة نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني المجرم إلى القدس المحتلة".
وتابعت: "نعدّ هذه الخطوة تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه وعاصمته الأبدية، وانتهاكا يُخالِف قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أرضاً فلسطينية محتلة".
وكانت باراغواي افتتحت في مايو/ أيار 2017 سفارتها بالقدس لكن أغلقتها لاحقا وأعادت تشغيل سفارتها في تل أبيب بقرار من وزير خارجيتها الأسبق لويس ألبيرتو كاستجليوني، في سبتمبر/ أيلول 2018، بهدف دعم جهود تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وفق تصريحاته آنذاك.
ودعت الحركة حكومة باراغواي إلى "التراجع عن القرار، والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة والقانون، والوقوف إلى جانب الشعب المظلوم".
وأشارت إلى أن إسرائيل تحاول تصفية القضية الوطنية للفلسطينيين عبر "ارتكاب أبشع عمليات الإبادة، وقيامها بإجراءات إجرامية تستهدف تهويد أرضه وعاصمته المقدسة القدس، وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.