قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن مسلحين حاولوا إطلاق النار من مركبة مسرعة على قوة تابعة له قرب منطقة جبل الخليل، جنوب الضفة الغربية، دون وقوع إصابات.
وذكرت إذاعة الجيش (رسمية) عبر منصة إكس، أن "مسلحين حاولوا إطلاق النار على قوة تابعة للجيش قرب منطقة جبل الخليل، دون أن يتمكنوا من تحقيق إصابات في صفوف العسكريين، قبل أن يلوذوا بالفرار".
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 9 إسرائيليين بينهم 3 بجروح خطيرة، بإطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة "أرئيل" شمال الضفة، فيما أعلن الجيش "تحييد" منفذ العملية التي تبنتها كتائب القسام.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن هناك عسكريين من بين المصابين في عملية "أرئيل".
يأتي ذلك مع تصعيد المستوطنين الإسرائيليين خلال الشهور الأخيرة، اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وخاصة شمال الضفة الغربية.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه منذ بدء موسم الزيتون في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 407 اعتداءات، بحق المزارعين ومقتنياتهم وحقولهم بالضفة الغربية.
وتُظهر الإحصاءات الإسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، في انتهاك للقانون الدولي.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعَّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم وهجماتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 797 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و600، واعتقال 11 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
أما في غزة، فأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.