سيطرت فصائل المعارضة السورية على 70 نقطة وقرية في ريفي حلب وإدلب، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات نظام بشار الأسد والتنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران فجر الأربعاء.
وبدأت العملية في فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني وحققت تقدما سريعا في ريف حلب الغربي وسيطرت خلالها قوات المعارضة على 56 نقطة وقرية، حتى مساء الخميس.
وشهد محيط مدينة سراقب بمحافظة إدلب، أمس الخميس اشتباكات مع قوات النظام السوري، وتمكنت خلالها قوات المعارضة من السيطرة على 12 نقطة وقرية يومي الخميس والجمعة.
واليوم الجمعة تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على 14 قرية ونقطة في ريفي حلب وإدلب الجمعة وتمكنت من تحقيق تقدم باتجاه مدينة حلب.
ويشهد محيط مدينتي سراقب (إدلب) والنيرب (حلب) الاستراتيجيتين اشتباكان عنيفة مع قوات النظام والتنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران.
وتتواصل الاشتباكات في ريف حلب الغربي فيما تشهد المنطقة نزوحا لسكان باتجاه العاصمة دمشق.
وتمكنت قوات المعارضة في الاشتباكات الأخيرة من السيطرة على بلدة عندان بريف حلب.
وحتى صباح الجمعة بلغت المساحة التي سيطرت عليها المعارضة السورية في ريفي حلب وإدلب 550 كيلومتر مربع.
وبالمقابل قصفت الطائرات الروسية مقرا للمعارضة السورية المسلحة في مارع شمالي حلب دون أن يتم تسجيل خسائر في الأرواح.
ويسود الهدوء على جبهة تل رفعت حتى صباح الجمعة.
وقتل في الاشتباكات عدد كبير من جنود النظام السوري وأسر عدد كبير منهم، واغتنمت قوات المعارضة كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.