أظهر استطلاع استحالة تشكيل حكومة إسرائيلية من المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو المعارض في حال جرت انتخابات اليوم، وفق ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" (خاص)، والذي لم يذكر عدد العينة، فإن المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 51 مقعدا فيما يحصل المعسكر المعارض على 59 مقعدا ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يلزم لتشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست (البرلمان).
ويتصدر حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو، الأحزاب الإسرائيلية بحصوله على 24 مقعدا، يليه حزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس الذي يحصل على 19 مقعدا.
ثم حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد الذي يحصل على 15 مقعدا، ومن ثم "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يحصل على 14 مقعدا، بحسب الاستطلاع.
كما أظهر الاستطلاع أن حزب "الديمقراطيون" المعارض يحصل على 11 مقعدا، فيما يحصل حزب "شاس" اليميني الديني على 9 مقاعد، وحزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير على 7 مقاعد، وحزب "يهدوت هتوراه" اليميني الديني على 7 مقاعد.
وفي السياق، وبحسب النتائج فإن تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير تحصل على 5 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد، وحزب "الصهيونية الدينية" اليميني برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
ولكن في حال تشكيل حزب يميني جديد برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فإن المعسكر المعارض مع بينيت سيحصل على 66 مقعدا، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 44 مقعدا، ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد، وفق النتائج.
ولم يعلن بينيت قرار العودة إلى الحياة السياسية، كما لا تلوح بالأفق عزم بعقد انتخابات عامة جديدة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.