الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين

اقتحم الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، مساء الخميس، لتندلع إثر ذلك مواجهات مع شبان فلسطينيين دون إبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.

وفي بلدة يعبد جنوبي محافظة جنين شمالي الضفة، تمركزت قوة إسرائيلية وسط البلدة بعد اقتحامها، وسمعت أصوات اشتباكات متقطعة، وفق شهود عيان للأناضول.

وذكرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن مقاتليها "تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة ليعبد، وأمطروها بزخات من الرصاص، وفجروا عبوة ناسفة معدة مسبقا بآلية عسكرية، محققين إصابة مؤكدة".

وانسحب الجيش الإسرائيلي من البلدة دون إبلاغ عن إصابات أو اعتقالات، وفق الشهود.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية ضاحية الشويكة بطولكرم وبلدة بلعا شرقي المحافظة، واقتحمت قوة أخرى بلدة قصرة جنوبي محافظة نابلس، دون إبلاغ عن اعتقالات أو مواجهات، وفق شهود عيان للأناضول.

وفي رام الله، اقتحمت آليات إسرائيلية قرية شقبا غربي المدينة، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسط القرية، دون إبلاغ عن إصابات، وفق ما ذكر تلفزيون فلسطين (رسمي).

واقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة الخضر جنوبي محافظة بيت لحم، وتمركزت قواته في مناطق البوابة والجامع الكبير وحارة دار صلاح، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون إبلاغ عن إصابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة بدعوى اعتقال مطلوبين.

وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.