logo
تحرير:

الحوثي تعلن "نجاحها" بضرب هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي

15:1327/09/2024, الجمعة
تحديث: 27/09/2024, الجمعة
الأناضول
"الحوثي" تتبنى قصف تل أبيب بصاروخ باليستي الليلة الماضية
"الحوثي" تتبنى قصف تل أبيب بصاروخ باليستي الليلة الماضية

متحدث الجماعة اليمنية قال في بيان مصور إنهم استهدفوا كذلك مدينة عسقلان بطائرة مسيرة...

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "نجاحها" في قصف مدينتي تل أبيب وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل، ليل الخميس الجمعة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة.


وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور، إن جماعته "نفذت عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان في فلسطين المحتلة".


وأضاف موضحا: "استهدفنا منطقة يافا (وسط إسرائيل) بصاروخ باليستي من نوع (فلسطين 2)، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان (جنوب إسرائيل) بطائرة مسيرة من نوع (يافا)".


وأشار سريع إلى أن العمليتين تأتيان "نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعما وإسنادا للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية".


وأكد أن جماعته "ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين وانتصارا لدماء إخواننا في لبنان".


وكشف الحوثيون عن صاروخ "فلسطين 2" للمرة الأولى مطلع يونيو/ حزيران 2024، وهو صاروخ أرض ـ أرض ينتمي إلى فئة الصواريخ البالستية الفرط صوتية، ويصل مداه إلى 2150 كلم.


فيما كشفوا عن مسيرة "يافا" في 19 يوليو/ تموز 2024، عندما أعلنوا استهداف مدينة تل أبيب بها، لتقطع آنذاك مسافة 2300 كلم.


وبينما لم يؤكد ما أعلنه الحوثيون بشأن استهداف عسقلان بطائرة مسيرة، قال الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، إنه نجح في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن نحو تل أبيب.


وسبق ذلك سماع دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى.


من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) بإصابة 18 شخصا جراء "التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ" بعد انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب.


بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة إنّ هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في إطلاق صاروخ يؤدي لدوي صفارات الإنذار بمنطقة تل أبيب الكبرى.


وفي 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو منطقة تل أبيب الكبرى، حيث انفجر جزء منه بمنطقة مفتوحة.


وقد أصيب حينها 9 إسرائيليين بجروح طفيفة جراء تدافعهم نحو الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار، بحسب ادعاء هيئة البث الرسمية.


وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء الضربات التي تتلقاها من "حزب الله" وجماعة الحوثي، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين وتثبيط همم الشعوب المؤمنة بجدوى المقاومة.


وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948؛ لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.


و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة "الحوثي" منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.


وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

#إسرائيل
#الحوثي
#تل أبيب
#صاروخ باليستي
#طائرة مسيرة
#عسقلان‎

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية