بعد انهيار نظام البعث
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن تركيا أصبحت لاعبا أكثر أهمية في سوريا بعد انهيار نظام البعث.
جاء ذلك في تصريح بعد اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كردستان بشمال العراق نيجيرفان بارزاني في مدينة أربيل، التي وصل إليها في إطار زيارته لبغداد.
وذكّر بيستوريوس بأن ألمانيا تدعم العراق في الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها ستواصل ذلك.
وبشأن التطورات في سوريا، قال: "بعد انسحاب إيران وروسيا من سوريا، أصبحت تركيا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي لاعبا أكثر أهمية من ذي قبل في المنطقة، وسأناقش هذه القضية (سوريا) مع المسؤولين الأتراك".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي سياق متصل، ذكر بيان صادر عن رئاسة حكومة الإقليم أن بارزاني وبيستوريوس بحثا آخر التطورات في سوريا، والتداعيات المحتملة على مهمة التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، والوضع العام في العراق، وعلاقات برلين مع بغداد وأربيل.
وأعرب بارزاني عن شكره لألمانيا على دعمها للعراق والإقليم، فيما أكد بيستوريوس التزام برلين بمساعدة بغداد وأربيل.
وذكر البيان أن بيستوريوس أعرب عن ارتياحه لدور القوات الألمانية في الإقليم، وأشار إلى أن هذه القوات ستواصل دورها بالطريقة نفسها.
وفي وقت سابق، مددت ألمانيا فترة بقاء جنودها الذين يخدمون بالعراق في إطار محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي حتى 31 يناير/ كانون الثاني 2026، وبحسب القرار، تم تحديد أقصى عدد جنود بـ 500 عسكري.