لعبة بسيطة ربما تكون سببا في إدخال الفرحة إلى قلوب أطفال بريئة ينهش السرطان في أجسادهم.. هكذا فكرت 3 من ربات البيوت التركيات وبدأن في تنفيذ الفكرة بمدينة إزمير، غربي تركيا.
وعن ذلك، تقول مهتاب أركن، إحدى ربات البيوت المتطوعات، لمراسل الأناضول، إنهن يعكفن على حياكة وصناعة ألعاب وإهدائها إلى الأطفال المصابين بالسرطان بهدف إسعادهم وتقديم الدعم النفسي لهم.
وتضيف مهتاب أن حياكة الألعاب تتم باستخدام الصوف الطبيعي، الذي يقدمه أصحاب الخير لهم من أجل المساهمة في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى.
وتوضح أنها واثنتين من زميلاتها يقمن بحياكة الألعاب أحيانًا في منازلهن، وأحيانًا أخرى في ورشة للحياكة.
وتشير إلى أنهن ينسجن ألعابا ملونة وجذابة مستوحات من شخصيات كرتونية وحيوانات مختلفة.
وتؤكد أنها تشعر بالسعادة الحقيقية عندما تتمكن من رسم ابتسامة على وجه الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على معنويات الأطفال مرتفعة خلال مرحلة العلاج.