|

ألمانيا تتجنّب التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس

الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت دعا إلى وقف التصعيد، وحث الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على ممارسة الحكمة وضبط النفس (إضافة تفاصيل)..

20:45 - 10/05/2021 الإثنين
تحديث: 20:47 - 10/05/2021 الإثنين
الأناضول
ألمانيا تتجنّب التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس
ألمانيا تتجنّب التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس

تجنّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والفلسطينيين في القدس.

وفي معرض رده على سؤال بمؤتمر صحفي، عقده في برلين، الإثنين، قال برجر: "برلين لا تقف صامتة إزاء ما يجري في القدس، بل تتواصل مع شركائها في المنطقة".

وأشار إلى إجراء وزير خارجية بلاده، هايكو ماس، اتصالاً هاتفياً، أمس، مع نظيره الأردني، فيما يعتزم إجراء اتصال آخر مع نظيره الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الحالي.

وأمام سؤال وجهه مراسل الأناضول، حول موقف برلين من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى المدنيين في القدس الشرقية، وعما إذا كانت تدين هذه الممارسات، تجنّب برجر التعبير عن إدانة بلاده لما تقوم به الشرطة الإسرائيلية.

واكتفى المسؤول الألماني بالقول: "لن أضيف شيئا إلى ما قلته قبل قليل".

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، اليوم، إنه يؤيد ما قاله الناطق باسم وزارة الخارجية.

ودعا سيبرت إلى وقف التصعيد، وحث الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني على ممارسة الحكمة وضبط النفس.

وقال سيبرت للصحفيين في برلين: "نحث الجانبين على تقديم مساهمة عاجلة الآن لتهدئة الوضع".

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون وصحفيون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.

ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون وصحفيون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.

ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

#ألمانيا
#الشرطة الإسرائيلية
#القدس
#برلين
#فلسطين
٪d سنوات قبل