كشفت صحيفة يني شفق التركية في خبرها اليوم الأربعاء والذي كتبه الصحفيّ يلماز بيلكان عن تحرّكات عسكرية ومضمونها "تدريبات إرهابية" على أرض شبه جزيرة سيناء.
وحسب الخبر فإنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية، وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير يني شفق إبراهيم قراغول أنّ محمد بن دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من محمد بن زايد.
وأكّد الخبر عن تدريب تنظيم داعش لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حت تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات إسرائيل وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية.
وحول أنّ هذه التدريبات الإرهابية تهدف لتنفيذ عمليات اعتدائية على تركيا، قال قراغول "هؤلاء سوف يُغرقون المنطقة بالإرهاب"، ثمّ تابع قائلًا:
"في الحقيقة نحن نتحدث عن حدث خطير جدًا، وهو عدم اكتفاء دحلان ومحمد زايد بإرسال عصابات مجرمة من داخل تنظيم داعش إلى تركيا بل تشكيلهم لمخيم تدريبي إرهابي في سيناء بالتعاون مع السيسي وذلك بهدف استهداف دول المنطقة بالاعتداءات، وواضح جدًا أن تركيا سوف تكون من أحد الدول المستهدفة.
لكن هل تعلمون لم يفعلون كل ذلك؟ كي يقوم الجيش الغربي باحتلال دول جديدة، ولتنتشر حروب داخلية جديدة في دول عديدة بعد سوريا، ولتتشكل جبهات جديدة باسم "مقاومة الإرهاب" في تركيا والسعودية وإيران لتتحول مدن كثيرة إلى حطام".
